روايات

رواية هن (غرف مغلقة) الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين النحاس

رواية هن (غرف مغلقة) الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين النحاس

رواية هن (غرف مغلقة) الجزء الخامس

رواية هن (غرف مغلقة) البارت الخامس

رواية هن (غرف مغلقة) الحلقة الخامسة

شادن جه وقت نزول اجازتها لمصر وكالعاده قفلت مطعمها ونزلت وبقيت دي من عادتها بتقفله و جيرانها و زوار المطعم اتعودوا علي قفلته لمده معينه ..
وصلت مطار القاهره واخواتها في انتظارها
اول ما شافتهم جريت عليهم وحضنت اختها وعياطهم سابق كلامهم
مازن : ياختااااي اصوت منكم .. كفايه عياط (زق ميار) وسعي يابت اسلم عليها
ميار بعدت وشادن دخلت جوا حضن اخوها وحضنته بدموع وكان وحشها اوي
مازن بعد عنها ومسح عيونها : ايه يا سكر كفايه عياط بقي
شادن وعينها مدمعه : كنتوا وحشيني اوي
مازن بهزار : انتظروا باقي الفقره مع ماما انا محضرعلبة المناديل
اخواته ضحكوا وراحوا البيت ورجاء حضنت بنتها وزغرطتلها بفرحه
رجاء : كنتي بعيده عني وبدعيلك من قلبي
شادن حضنتها تاني: ربنا مايحرمني منك
مازن من بعيد بصوت عالي : يا قوم انا جعاااان حسوا بيا وكفايه مشاعر فياضه
رجاء ضحكت وبصيت لبناتها : يلا ناكل بدل ما يبلعنا
بعد القعده ودفا العيله وانبساط الكل بلمتهم مازن قام ودخل اوضته وبدأ يلبس ويروح المكتب ويعوض شغل الصبح اللي ضاع مع عيلته .. افتكر حاجه وجري برا ودخل اوضة شادن بيدورعلي حاجه في مكتبتها ومش لاقيها فضل يدور كتير ومش موجوده ! طب راحت فين ..
شادن وراه وماسكه البوم صور في ايدها : دا اللي بتدور عليه ؟
مازن وقف مصدوم مش عارف ينطق قربلها بخطوات ومسكه من ايدها
ادتهوله شادن باستسلام وابتسمت قعدت قدام تسريحتها وقلعت اللينسيز وبصيتله
شادن : دي حقيقه مش هقدر انكرها ولا انت فاكرني هنسي حياتي !؟
شادن فكرت في بالها ليه بيخبيه مني اصلا ولا هو عايز ينسي وينسيني معاه ؟!.. انتبهت علي صوته
مازن : انا اسف الست اللي بتساعد ماما كانت هترميه وانا خدته وعينته هنا ومفتكرتش غير دلوقتي .. مقصدش اداريه عنك بس خوفت تضايقي
شادن : عادي يا مازن مفيش حاجه
مازن بص برا : هي ميارنزلت ؟
شادن : لا بس صدعت ونامت شويه وماما كمان
مازن وقف جنبها ولعب في شعرها : مفيش غيرنا ماتنزلي معايا
شادن : لا بلاش انزل وتعالي براحتك
مازن قعد قدامها : مش ماشي من غيرك انتي وحشاني وعايز احكي معاكي
شادن عارفه مازن مش هيسكت غير لما تسمع كلامه : ماشي حاضر هلبس اهو
مازن ضحك : ايوه كدا 5 دقايق وتطلعي
شادن ضحكت : حاضر
مازن طلع وضحكته اختفت وبيلوم نفسه زي ما بيلوم نفسه دايما
نزلوا الاتنين سوا وخرجوا في كافيه هادي وقعدوا
مازن : ها بقي قمري تشرب ايه
شادن هتتكلم سبقها .. مازن : عصير برتقال فريش
شادن ضحكت : اخويا وحافظني
مازن طلب برتقال ومانجه ليه وبصيلها
مازن : ايه بقي
شادن : ايه !!
مازن غمز : الكابتن عامل ايه
شادن ضحكت : انت لسا فاكر
مازن : انا بردو دا انتي عرفتي من غيرما تساليني كابتن مين
شادن ضحكت بكسوف : يامازن بقي .. وبعدين مفيش كابتن غيره
مازن: ايه الدنيا ؟ من اخر مره محكيتيليش حاجه .. مكلمكيش تاني ؟
شادن : لا مكلمنيش ومجاش تاني
مازن : ممكن يكون جه بس مكلمكيش
شادن قلبها بيقول لا مجاش .. بصيت لمازن وردت : يمكن
العصير نزل وبدأت تشرب وهي بتقلب في العصير بالشاليمو نطر في عينها وحرقتها من اللينسيز
شادن بوجع : هات منديل يا مازن
مازن اداها منديل بسرعه : ايه مال عينك
شادن : مش عارفه حرقتني تقريبا من اللينسيز
مازن بصلها كتير وهي بتتألم من عينها ,سكت شويه بس مش قادر يسكت اكتر من كدا واتكلم بنرفزه : هتعيشي عمرك كله بيها ؟هتعيشي وقتك كله ورا حاجه مش مبيناكي ! .. خلاص بقيت قناع بتلبسيه ؟! ليه بتعملي كدا ؟؟ هو انتي فاكره انها هتلغي الغم اللي كنتي فيه ؟ وولا مسكن وهتنسيكي
شادن سامعه كلامه وسكتت وكملت تقليب فيه ومردتش وماسكه المنديل بايدها بتقطع فيه بتوتر
مازن اتعصب اكتر : ردي عليا متتهربيش من سؤالي
شادن سابت المنديل وعينها حمرا وبصتله :عايزني ارد بجد ؟!! بتسألني ليه؟ .. انت اكتر واحد عارف ليه ؟! انت اكتر واحدعارف بالوجع اللي جوايا وبتقولي ليه ؟! .. انت اللي خليتني اغرق في الوحل
مازن باصصلها ومصدوم : انا ؟
شادن : ايوه انت !! (دموعها نزلت ) وليه عشان مبقاش منبوذه ما بينكم !.. وليه عشان خليتني حره ! و اه اللينسيز مش هتلغي الغم اللي كنت فيه بس دلوقتي بتحسسني اني مش غريبه او مختلفه .. قامت ومازن قام وراها ومسكها
مازن : شادن استني ..
مشيت وشديت ايدها منه وطلعت برا ومشيت بسرعه لحد ما طلعت علي اول الشارع خدت تاكسي ومازن واقف شايفها من بعيد وسكت
رجع الكافيه يحاسب ومشي وقلبه واجعه عليها
مشي كتيربالعربيه بدون وعي ورنت في ودنه كلمتها ( انت اللي خليتني اغرق في الوحل )
شادن مشيت عينيها مبتوقفش عياط نزلت من التاكسي روحت قفلت باب اوضتها عليها وصليت ونامت علطول
ميار صحيت علي صوت قفل الباب طلعت برا لقيت باب شادن مقفول وبتخبط عليها مبتردش
استغربت وقالت نامت من تعب اليوم
بعد شويه جه مازن وقعد مكانه من برا ميار جت تكلمه شاورلها بايده مش عايز يتكلم ودخل اوضته وقفل الباب عليه
_________________________________
ابراهيم جه معاد رحلته الجديده لبس ونزل في ايده شنطته حطها في عربيته وراح المطار
شاف طاقم الطياره واقفين وبيتكلموا وبيشتموا في حد
ابراهيم استغرب واستحقرهم في عينه ودخل الكابينه بتاعته وقعد
قعد جنبه وليد : صباح المطارات
ابراهيم : صباح الفل ,عامل ايه
وليد : بخير ياكابتن .. جاهز لرحلة النهارده .. سويسرا وتلجها
ابراهيم شاور براسه اه وسكت
وليد بصله اكتر: مالك ؟
ابراهيم : مسك كانت تعبانه قبل ما انزل ومسكت فيا افضل جنبها ومعرفتش افضل طبعا
وليد بان علي وشه الزعل وطبطب علي كتفه : الف سلامه عليها مالها ؟
ابراهيم ابتسم بضيق : الله يسلمك .. جالها برد وكانت سخنه
هطلع اكلم ماما اطمن عليها
وليد : اتفضل
ابراهيم طلع وبيكلم مامته سمع واحد من افراد الطاقم بيقول : انا بكره الغباء المفروض بتوع الاحتياجات الخاصه دول ينقرضوا ايه الفكره اني اقبل حد غبي مبيفهمش .. واللي يضحك عاملين ليهم احتفال وعايزين يبينوهم في المجمتع .. دول عاله علي المجمتع والبشريه كلها
ابراهيم بصله ومن غير وعي لكمه في وشه
المضيف بصله واتفاجئ واتعصب عليه : في ايه يا كابتن انا كلمتك
ابراهيم بعصبيه : بتوع الاحتياجات الخاصه اللي بتتريق عليهم دول ملايكه.. لكن الاغبيه دول هما امثالك
المضبف اتنرفز : والله يا كابتن دا رأي الشخصي انا مش بشتمك انت
ابراهيم حس بالاهانه واتكلم بضيق : انت … ( سكت مش عارف يقول ايه .. قرب عليه وضم ايده ) اقذر من انك بني ادم
مشي واتحرك خطوتين وبصله وهو مكانه : اسمع حسك عن اي شخص مريض تاني وشوف رد فعلي هيبقي ايه
المضيف قربله و وقف في وشه : ودا تحذيريعني
ابراهيم خبط علي صدره جامد : اه تحذير لو مش خايف علي وجودك هنا اتكلم تاني
مشي وسابه ورجع مكانه
وليد بيشيك علي الاجهزه : ايه طمني بقيت عامله ايه
ابراهيم افتكر انه مكلمش مامته اصلا : نسيت اكلمها اصلا
وليد : امال طلعت ليه ؟ كنت سامع صوت برا صحيح كان في ايه
ابراهيم ضم راسه بايده : مفيش
وليد هيتكلم ابراهيم قاطعه : وليد رحلتنا طويله سيبني دلوقتي استجمع عقلي
وليد شاورله تمام وسكت وكمل شغله
____________________________________
شادن صحيت علي صداع قوي جدا وخلاها تقعد شويه مكانها مش قادره ترفع راسها او تقوم
سمعت خبط علي الباب وكان صوت العصافير واضح من الشباك
بصيت علي الباب : مين
مازن : انا يا شادن افتحي
شادن استغربت صاحي ليه دلوقتي بعد الفجر ولسا الشروق بيطلع
قامت ماسكه راسها وفتحت الباب
مازن بصيلها واستغرب شكلها وقلق : مالك مصدعه ولا دايخه
شادن سندت عليه بتلقائيه وقعدت علي حرف سريرها وردت بهدوء : الاتنين .. شنطتي فيها مسكن هاتلي حبايه لو سمحت
مازن فتح شنطتها وبيلعن غباؤه وكل تصرفاته اللي بتوديها في متاهات هي مش قدها
اداها المسكن والمايه وخدتهم
قعد جنبها وبص في الارض : انا اسف مكنش قصدي اضايقك واتعصب عليكي
شادن : عادي يا مازن مفيش حاجه
مازن بصيلها : لا في .. انا سبب اللي انتي فيه .. انا اللي تعبتك وانا السبب في جرجرتك من مستشفي لمستشفي واخرما تعبتي سيبتينا وروحتي بلد تانيه عشان تخلصي مني ومن اللي حصل بسببي
شادن ندمت انها اتكلمت بالطريقه دي قدامه : وانت عوضتني عن دا وسيبتني امشي وابني حياتي بنفسي
مازن لمعت الدموع في عنيه : بس انا مش قادر اسامح نفسي .. انتي كرهتي نفسك بسببي
شادن بصيتله ومش عارفه ترد .. مازن شاف نفسه في عينيها واتكلم بقهره وصوت عالي شويه
مازن : كنت بخبيكي عن الناس وصحابي عشان ميقولوش اختك مالها وعينيها غريبه ليه
عينها مش طبيعيه .. هي مالها ؟!! بقيت خايف من الكل يأذيكي .. دخلتك جوا قمقم ومش بتطلعي منه .. بدل ما اديكي ثقه في شكلك واحليكي في عيني وعين الكل داريتك عن العالم لحد ما بقيتي واحده تانيه غير اللي اعرفها
(مسك ايدها ) والله يا شادن ما كنت اقصد كل دا يحصلك بسببي .. ( عينه دمعت وخدها في حضنه ) والله ما اعرف ان بلال هيعمل فيكي كدا معرفش انه هيسيبك بالطريقه دي
شادن اول ما سمعت اسمه ارتعشت وغمضت عينها : بس يا مازن خلاص
مازن كمل وهي بترتعش مع كل كلمه بيقولها اكتر : لا مش بس ..
انا اللي وثقت في واحد زباله وقربلك وخدعك وخلاكي تشوفي كل اللي بداريه عنك .. خلي الكل يبعد عنك بارادتهم بدل ما انا اللي ببعدك عنهم! وراهم انك غريبه ومش زيهم وفي الاخر لما واجهته قالي انا حبيتها و خلاكي تعصيني .. كان فين دماغك لما هربتي مننا وفضلتي عند قرايبنا !! ها كان فين دماغك ؟؟ ( بعدها عنه وخلاها تبصله ) ردي عليا كنتي بتفكري في ايه ؟ مفكرتيش فيا وخوفي عليكي ؟
شادن بعدت عنه واستغربت طريقته ونبرة صوته المتقلبه
شادن بهدوء وزعل : فكرت انك مربيلي الخوف والرعب وبس وان الدنيا كلها وحشه .. محدش هيتقبل شكلك ولا اختلافك الكلي عن غيرك .. (قلدت طريقته )شادن متخرجيش عشان الناس وحشه , شادن ابعدي عن بنت خالتك عشان بتتكلم وحش عليكي من وراكي .. شادن هجيبلك المدرسين هنا ومتنزليش الدروس مع زمايلك .. شادن دراستك هتبقي منازل ومش هتروحي المدرسه غير علي الامتحانات .. شادن شادن وكل كلامك اوامر وبس ( زعقت ) ايييه !! مستغرب انا هربت ليه ؟ مستغرب اول فرصه لما حد قربلي ومخافش مني ومن شكلي روحتله ليه ؟ مش حاسس انك خنقتني في كل حاجه !!
انا عيشيت اسوأ حياه بسببك .. مليش صحاب .. مليش ذكريات مع ناس .. مليش زمايل دراسه
مليش اي حياه ابدا ( عيطت ) انت مسحت وجودي !
مازن : خايف عليكي الناس وحشه محدش هيشوف اختلافك بعين حلوه غير اهلك وبس ومكنش في تقدم في الطب زي دلوقتي !
وبنت خالتك دايما بتغير منك ومكنش قدامي غير اني ابعدك عنها تماما , انا مفكرتش اني امسح وجودك.. انا خوفت عليكي .. مكنش ينفع اسيب بلال في حياتك ولا..
شادن قاطعته وزعقت : ليه ؟؟ ليه يا مازن .. متقولش عشان خايف عليكي دا مش مبرر للي عانيته وبعانيه .. كنت سيبتلي الاختيار اقول مره واحده اه او لا .. خوفك عليا قتلني يا مازن .. خلاني عايزه ابعد واهرب عنك وعن البيت كله واجرب الغريب
مازن : تقومي تسمعي كلامه وتهربي من البيت !! انتي مفكرتيش فيا انا
شادن صوتها علي : مفكرتش !! مفكرتش في حاجه غير نفسي ( دموعها بتنزل ) هو الوحيد اللي قربلي وقالي شكلك حلو وشافني علي حقيقتي !! ..( مسحت وشها بعنف ) اول ما شافني قالي مازن ليه خافني عننا الجمال دا ؟!.. انت حسستني اني وحشه اوي .. مع اني لما سافرت الف بنت قالتلي شكلك جميل ولون بشرتك حلو مش غريب
مازن معندوش اي رد عليها حاسس بوجعها بس هي مش فاهماه .. مش فاهمه احساسه ايه ناحيتها وخوفه عليها اول ما شالها علي ايده وهي صغيره .. كل احساسه وقتها يخفيها عن الكل مكنش عايز يصدق اختلافها عن الناس خصوصا في بداية طفولتها كان شكلها غريب ومحدش يشوفها ويبتسم ابدا .. شريط حياتها عدي عليهم الاتنين
شادن بصيت بعيد وعينها مركزه علي شكلها في المرايه بشعرها الاسود القاتم وبشرتها الفاتحه جدا اول درجات الابيض وعينها المختلفه عن بعضها عين لونها ازرق والعين التانيه لونها اسود !
مهانش علي مازن حالتها وتركيزها علي شكلها شدها لحضنه .. حاولت تبعد نفسها عنه وهو ماسك فيها لحد ما هديت وعيطت وهو دموعه اللي بتهدد بالنزول علي حالتها اللي بتسوء كل مابتنزل اجازه !
.. مسح دموعه بسرعه واسستجمع نفسه وبصلها : اسف .. انا شيلت ايدي عنك وعن حياتك كلها .. انا عارف انك قويه وقويه اوي بس سامحيني
شادن : مسمحاك انت اخويا ومليش غيرك
مازن : سامحيبني من قلبك مش عشان انا اخوكي وبس
شادن ابتسمت ومسحت عينها : مسماحك والله
ميار كانت برا وسمعت كلامهم ومامتها شاورتلها تيجي ناحيتها
رجاء اتخضت من وقفتها : في ايه ؟؟ بيتخانقوا ؟!!
ميار خدتها ودخلت اوضتها : هشش يا ماما وطي صوتك ( اتنهدت ) شادن فضفضت باللي في قلبها لمازن وهو كمان اتكلم وعشان كدا كان صوتهم عالي
رجاء : يعني هما كويسين
ميار : سيبتهم وهما بيصالحوا بعض متقلقيش
رجاء : ربنا يهون عليهم الاتنين
ميار : انتي مشاركه في اللي حصل لشادن يا ماما
رجاء : انا !! ليه يابنتي هو في ام تأذي بنتها ؟!!
ميار : سيبتيه يتحكم فيها ومن صغرها ملهاش رأي ولا بتخرج ولا حد بيشوفها غيرنا وقرايبنا وبس
رجاء : عشان خوفت تتأذي من الناس وانا رضيت بحكم ربنا ان بنتي غير الكل وعندها حاله غريبه في عينها ومختلفه عن باقي العالم وشكلها كله غريب
ميار : لا ياماما الحاله بتاعتها في ناس كتير زيها وكمان بيبقوا موديل , متخيله ان اختلافهم دا ميزه عن باقي الناس !! واحنا دفناها بالحيا
رجاء قعدت بتعب : والله ما عارفه يابنتي سكوتي دا كان غلط ولا صح وانتي عارفه اختك في الاخر حبيت واحد جرحها وسابها قبل فرحها بشهر
ميار : خلاص ياماما بلاش السيره دي
رجاء : اختك شافت كتير ورغم ضعفها بقيت واحده تانيه .. انا فعلا ندمانه اننا حرمناها من كل حاجه بالشكل دا
___________________________________
سيف في حفلة تخرجه مع ملك وكلهم بيرموا الكاب في الهوا وعينهم الاتنين متعلقه ببعض
بعد سلامهم علي صحابهم وقرايبهم وفرحة اهليهم بيهم
بوسنه : قلب ماما هتعملي ايه هتيجي معايا ولا هتخرجي مع سيف
ملك بصيت علي سيف اللي بصلها في نفس اللحظه كأنهم حاسين ببعض وابتسمت
ملك : سيف قالي هنخرج نحتفل مع بعض
بوسنه : ماشي ياحبيبتي .. انا هروح اسلم علي حماتك وبناتها العقارب
ملك ضحكت : بس ياماما متقوليش كدا يسمعوكي
بوسنه : يوروني نفسهم بس وهيشوفوا واحده تانيه
ملك ضحكت وبوسنه سلمت علي اهل سيف بحذر كعادتها معاهم
ما هما مش بيعاملوها عادي زي بقيت البشر
منال مامة سيف سلمت عليها من بعيد : اهلا يا حبيبتي اخيرا العيال اتخرجت
بوسنه : اخيرا .. عقبال ما نفرح بيهم
مها : لسا بدري ياطنط دول صغيرين
بوسنه ضحكت ضحكه صفرا : ههههه اه طبعا ( سمعت صوت بنتها بتضحك مع سيف كانت عايزه تروح تجيبها من قفاها بس ضحكت قدام منال )
بوسنه : حبايبي قمرررات ربنا يحميهم .. عن اذنك يا منال ياحبيبتي
مها: افيييه ايه الست التقيله دي هي وبنتها ميطاقوش
نهي بصيت لمها : حقيقي مشوفتش حد بارد زيك
سيف جنب ملك فتح عربيته وحد من صحابه نادوا عليهم وسلموا عليهم الاتنين وركبوا العربيه
سيف بابتسامه جميله : يا اسعد يوم في حياتي بعد فرحنا باذن الله
ملك ابتسمت وهترد سمعت صوت وراها : باذن الله يا حبايب هارتي
ملك اتخضت وبصيت وراها وسيف بص شاف بوسنه قاعده ورا وشاورتلهم هاي بايدها
بوسنه : حبااايبي الغالين (بصيت لسيف ) ها يا حبيبي هتودينا فين
سيف بصيلها وبص لملك وبص لحماته : نا .. هتودينا .. مين النون دي يا حماتي
بوسنه بطريقه تضحك : هو انا مقولتلكش !!
سيف بزعل مصطنع : لا
بوسنه : مش انا جايه معاكوا يا قمراتي .. يلا بقي عشان انا جعانه ومعملتش غدا
ملك بصيت لسيف بضيق وبصيت لمامتها : ماما احنا هنخرج ساعه وهنرجع
بوسنه : هاها رجلي علي رجلك ياعمري .. ( بصيت لسيف ) يلا يالا اطلع وشغل التكيف دا
ملك بحمقه: يامااماا
بوسنه فتحت الباب : خلاص يلا نروح
سيف : خلاااص خلاص يا طنط يلا هنخرج ( بصوت واطي سمعته بوسنه ) ربنا علي المفتري
بوسنه قربتله براسها : بتقول حاجه يا حبيبي
سيف ضحك بسخافه : حماتي بتحبني ( كشر وقلب بوزه ) اوي اوي
_____________________________________
رقيه قاعده مع باباها ومامتها في بيتهم .. باباها جبلها الشاي بالنعناع ومامتها جابت بسكوت وبيفطروا مع بعض
عبد الله : الدنيا منوره بيكي يا حبيبتي .. قد ايه البيت وحش من غيرك
رقيه ابتسمت : منور بيك يا عبدو وماما القمر دي مش منوراه عليك ولا ايه
نيره بصيت لجوزها ومستنياه يرد
عبدو ضحك : عايزه توقعيني في الغلط ولا ايه يابنت امك
ضحكوا كلهم ونيره بصيتلها : جوزك عامل ايه ياحبيبتي
رقيه : الحمدلله ياماما بخير
نيره : طب ايه مفيش تيتا هسمعها قريب
عبدالله بصلها واستغرب : ايه يا نيره مالك انتي بالمواضيع دي
رقيه : عادي يابابا ماما مقالتش حاجه
نيره : بسال بنتي يا عبد الله هو انا غلطت انا بطمن عليها
عبد الله : بس دي حاجه بتاعت ربنا احنا ملناش دعوه وانتي عارفه الكلام دا يبقي بتقوليه ليه
نيره بخنقه : يوووه بصراحه انا مش بسأل عشان رقيه انا عارفه ان سعاد مش هتبطل سؤال فقولت اسأل انا احسن منهم
رقيه اتنهدت لان خالتها سألت فعلا ومعرفتش ترد عليها بايه
رقيه : مفيش لسا ياماما ربنا يكرمنا قريب
عبدالله : خير يابنتي متفكريش في حاجه
رقيه حاولت تبتسم وبصيت علي صوت الباب اللي اتفتح وكان اخوها داخل من برا
احمد ضحك : اهلااا عروستنا الحلوه ( حضنها وقعد جنب نيره )
احمد : عامله ايه يا قرده
رقيه : الحمدلله يابو احمد عامل ايه انت
نيره : ايه حكاية ابواحمد دي يا ولاد بتقوليله ليه يابواحمد يارقيه
رقيه ضحكت واحمد رد : لا دا موضوع كبير يا ماما
عبدالله : احسن حاجه عملتيها يارقيه انك هتباتي معانا النهارده وجيتي بدري (طبطب علي ايدها ) كنتي وحشاني يابنتي
رقيه عايزه تعيط في حضنه وتقوله قد ايه هو كمان وحشها .. مش عارفه تقولهم ازاي ان محمود مخليها مبتخرجش من البيت اصلا وسمحلها تروحلهم عشان سفره وهيبات برا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هن (غرف مغلقة) )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى